الثانية عَشرَ وتسع وخمسون دقيقة..
دقيقة واحدة فَحسْب..
لا أطيق الأنتظار..
فَطوالَ حياتيّ أنتظرت الكثير من الأشياء وقد طال بيّ الأنتظار .. ..
لكن مثل ما أنتظرت هـذهـ اللحظه ..لا ..
مرتْ عُشْرون ثانية ..
وقَد صدحت مأذنه المسجد المجاور بالآذان ..
ولا زِلتُ بالإنتظار..
ومرت.. عـشر ثوانِ ..
ولا زِلتُ أنتظر..
وأنظر بشغـف إلى ساعتيّ ..
وأتمالك نفسيّ حًتى لا أصرخ
مرت عـشر ثوان.. تبقت عـشرون
ومرت بَعدها خمسٌ
يا إلهيّ ليت الثوانيّ تَمُر بِسرعة
خمسة عَشَر
أربعة عَشر
ثلاثة عشر
اثنا عـشر ..
إحدى عَشر
كم أشعـر أن الثوانيّ سنينا
عـشرة ..تسعة ..ثمانية.. سَبعة .. سته ..خمسة ..اربعة
ثلاثة
إثنان
وآآآآآحد
واخيرًا قـد رن الجَرسْ
ها أنا قادمة إليك .. لأارتميّ بين أحضانك
.:.
يا سريريّ العزيز ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق