أوآئل أيام الشتآء البآردة ..
فيّ الصبآح ..
البروق تظهـر في السماء..
فاستبشرت بـمطـــر يرويّ ضمأ القلوب
..
وأنا مستلقيه عـلى سريريّ ..
دوى صوت الرعـد بقووهـ
كآد أن يقتلنيّ خوفًا ..
فحضنــت أختايّ بعـضهن ..
أما أنا فجلست أتأمل ذلك الحـضن ..
..
تمنيــت من أعماق قلبيّ .. أن يكون هـنا معيّ والآن ..
لــيضمنيّ
ليطمئننيّ
ليدفــئنيّ
لـيحكيّ ليّ قصص المطر ..
وأساطير المحبين فيه ..
..
بقـدر ماغـسل المطر المدينه ..
قد غـسل أرواح ..
وتمنيت أن تكون الأأرواح التي قَدْ لُطِخت بالسواد مما غـسلت
..
خرجت إلى فناء المنزل ..
فأنزلت قبعتــيّ الصوفيــه البيضآء ..
لتنقر قطرآت المطر رأسيّ ..
فأشعـر بالأستمتاع
فأفرد يدآآيّ ..
لأشعـر وكأنيّ ملآك المطر ..
..
لايزال المطر يهطل بغـزارة ..
ولا أضن أنه سيتوقف ..
ولا أريد أن يتوقف ..
لأنيّ قد أحببت أن أبقى في ذآت المزآج ..
مسمتعـه وهادئه .. وسعيدة ..
سعيدة..
سعيدة ..
سعيدة ..
سعيدة ..
سعيدة ..
سعيدة ..
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق