بعد المطر..

أمْطَرتْ وهـدتْ المآضيّ 

و طآح كل شئ ..!!

تتذكر البيت اليّ بينناهـ بأحلامنا سوآ؟! 

أبشششركـ., 

بعـد المطر ..

أنــهآ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’رر

ذكريآت يوم مآطر..

أوآئل أيام الشتآء البآردة .. 

فيّ الصبآح .. 

البروق تظهـر في السماء.. 

فاستبشرت بـمطـــر يرويّ ضمأ القلوب

.. 

وأنا مستلقيه عـلى سريريّ .. 

دوى صوت الرعـد بقووهـ 

كآد أن يقتلنيّ خوفًا .. 

فحضنــت أختايّ بعـضهن .. 

أما أنا فجلست أتأمل ذلك الحـضن ..

.. 

تمنيــت من أعماق قلبيّ .. أن يكون هـنا معيّ والآن .. 

لــيضمنيّ

ليطمئننيّ 

ليدفــئنيّ

لـيحكيّ ليّ قصص المطر .. 

وأساطير المحبين فيه .. 

.. 

بقـدر ماغـسل المطر المدينه .. 

قد غـسل أرواح .. 

وتمنيت أن تكون الأأرواح التي قَدْ لُطِخت بالسواد مما غـسلت

..

خرجت إلى فناء المنزل .. 

فأنزلت قبعتــيّ الصوفيــه البيضآء ..

لتنقر قطرآت المطر رأسيّ .. 

فأشعـر بالأستمتاع

فأفرد يدآآيّ ..

لأشعـر وكأنيّ ملآك المطر  .. 

..

لايزال المطر يهطل بغـزارة .. 

ولا أضن أنه سيتوقف .. 

ولا أريد أن يتوقف .. 

لأنيّ قد أحببت أن أبقى في ذآت المزآج .. 

مسمتعـه وهادئه .. وسعيدة .. 

سعيدة..

سعيدة ..

سعيدة ..

سعيدة ..

 سعيدة ..

سعيدة ..

..

^o^

الثانية عَشرَ وتسع وخمسون دقيقة.. 

دقيقة واحدة فَحسْب.. 

لا أطيق الأنتظار.. 

فَطوالَ حياتيّ أنتظرت الكثير من الأشياء وقد طال بيّ الأنتظار .. ..

لكن مثل ما أنتظرت هـذهـ اللحظه ..لا ..

مرتْ عُشْرون ثانية .. 

وقَد صدحت مأذنه المسجد المجاور بالآذان ..

ولا زِلتُ بالإنتظار.. 

ومرت.. عـشر ثوانِ ..

ولا زِلتُ أنتظر.. 

وأنظر بشغـف إلى ساعتيّ ..

وأتمالك نفسيّ حًتى لا أصرخ 

مرت عـشر ثوان.. تبقت عـشرون 

ومرت بَعدها خمسٌ

يا إلهيّ ليت الثوانيّ تَمُر بِسرعة 

خمسة عَشَر 

أربعة عَشر 

ثلاثة عشر 

اثنا عـشر ..

إحدى عَشر

كم أشعـر أن الثوانيّ سنينا 

عـشرة ..تسعة ..ثمانية.. سَبعة .. سته ..خمسة ..اربعة 

ثلاثة 

إثنان 

وآآآآآحد

واخيرًا قـد رن الجَرسْ 

ها أنا قادمة إليك .. لأارتميّ بين أحضانك 

.:.

يا سريريّ العزيز .. 

إجازة سعيدة 

نواف إبراهيم الزبيدي

نواف..
طفل..
لكن..
ليْسّ كَياقيّ الأطفال.. 
نَوافْ..
زهرةْ 
لكن...
ليس فيّ أي بُسْتًان.. 
نواف ..
روح نَقَاء وقلب صَفاء..


نواف.. 
هـو نوافُ بن إبراهيم الزٌبيديّ 
طِفلُ الثانية وأنا أكتب الآن ..وعـسى العمر كُله ..
أُمهُ من أروع الأمهات 
كانت أختْ وأم في آن معًا ..
أباهـ غَنيٌ عَن الوصف 
لم يكن فحسب زوج أخت ..كَان أخًا قَبلَ ذَلِك..


...
نَواف.. 
من أروع الأطفال ..
برائته تعدت المعـقول ..رغـم أنه صبيّ إلا أنه لا يعتديّ عـلى أحد .. 
ورُغـمَ أنهُ طِفلْ ..إلا أنهُ يَعْرف كَلَ شئ 
يستطيع العد من واحد إلى العـشرون من دون أخطاء !! 
فما يسعنيّ غـير أن أقول ~ ماشاء الله ~ وسموا عـليه..
...
نواف ..
أحتارت أحرفيّ وتَاهتّ 
فجمعتُها ليكون لك من حَبرْ قَلميّ نَصيبْ..

مُنذ أن قَدِمَ إلى منزلــنا 

نَظرت إليـه بِخلسه!! 

ابتسمتْ 

وليس بإرادتي..! 

نادتنـيّ أمه كي أضمـه وأقبله ! 

كان يومًا من أروع أيام حياتيّ!

.,

لثغــاته فصاحة ! 

عـثراته كبطل عـداء ! 

ضحكاته بلسم شفاء ! 

وغنائه روعه في الأداء !

.,

نواف! 

وقـد ناف بيّ إلـى قـلبه !

نواف! 

رائعٌ كله !

نواف! 

أنا أُحِبُك !

نَواف.. 

حِينَ تَقرأ كَلِماتيّ , لا أعـلم كَم عُمرُك الآن, واين أنت ,واين سأكون ..

صغيريّ أعـلم .. أنيّ سأحبك للأبد ..

وماكتبته كان لأجل حين تَكبُر ,وتَبدأ البحث عـن أسمكْ 

لِتَجِد صفحة قَد سطرتها خالتُكَ فيك .. 

وهـيّ قليله في حق حُبِها لَك ..

لِنَلْتَقيّ

آخر مرة التقــينا .. 

كان اللقاء في ذآك المكآن 

حيــث كانت الريآح تهـز الأشجار .. 

فيكون الحفيف .. 

.

.

لَُربما نسيت قَولَكَ ليّ .. ..

لكن .. 

بما أني كُنتُ أصغي بكُلِ جَوارحيّ .. 

قـدْ حفـظْتُهْ .. 

.

قٌلتْ :

إن كَانَ اللقاء خالٍ من الشوق قَبْلهْ فلن يكون بروعه إن كَانَ القلب مُشتاقًا..

فحينَ تركتنيّ ..

رجوتُ من قَلبيّ أن تركك فقَط لتشتاقَ ليّ فيكون اللقاء رائعًا ..

.

لك إشتياق.. يَجْعَلُنيّ أتوقْ للقائنَا القَادِمْ فلا تَخذل شوقيّ ولاتأتيّ ..!

.

.

المكآن : ذات المكآن 

الوقت : ذات الوقت

وذات اليوم وذات التاريخ.

لا تتأخر.. فالجو سيبدو كما بدى ذلــك اليوم..

نجماتيّ أنتَ

عـددت تــلك النجمات
حتى أحصيتُها
جـمعُها بين يديّ
ونــثرُتُهــا
صنعـــتُ مِنهـا عِقدًا
وفككتُ عُقدتــهُ لِــتَتساقطْ خَرَزَاتُــه
رقــيتُ إليها
لـأُلامسهـا ..
فأستيقــظْ
لأجد أنــنيّ لا أُلامسْ سِوى وِسادتي المُبلله بالدُموع
لـيستْ حُزنـًا
إنما هـي خـليطُ مشاعـرْ
حزنٌ وفـرحْ
ففـرحيّ اليوم لزفافـــــكْ
وحـزنــيّ لفــراقـــــــــــكْ
,
لـنْ أنـسى
مُجادلاتَنــــا ومُشاجراتِنــــا
لن أنـسـى
حـُضَــنك ومواساتـــَــــــــك
لـنْ أنــسى
أيامُنـــــــا وجلساتنِــــــا
لـنْ أنــسى
ضِحــــكاتــــــكْ وبَسَماتـك

وسأظــلُ
..أُحبك..
سأظلُ
..أَحترمك..
سأظلُ
..أُختك الصغـرى التــي تعـهدْ
وستــظلُ لي كــتلك النجمات العـاليـه

إهـداء لإخي الغالي عـبدالله

أحبَابيّ

أأقول أنــي أُ حِبُهُم 
أم تِلكَ قَليلةُ فـي حَقِهُم ؟
..
أأُعـطي دُنيايّ لهُم 
أم أترُكُ الدنيا لـتكون لهم لَوحَدهم؟

أأرحــلُ حتــى أنساهُم ؟
أم أبقـــى كي لا ينـسونيَ؟


أيا حمامه بيضاء مرتْ,فهبطت,واستقرت,عـلى جدار منزلي 
سألتُكِ 
طَلبتُكِ 
رَجوتِك

أن أجابني صَعُبت عـليكِ
فـخذيـني عـلى جناحك الأبيض
وعـلى ريشك الأبيض
وطيري بِي إلى الغمام
ثم أنزليـني إلـى القيعان
فـخذيـني إلى أحبابي
لأن شوقي قاتــلٌ
وكاد أن يَقتُلَني
أنزلـيني فـقط لأخُبرهم أني أُحبهُم

سنين إنتضار !!

ســاضـلُ ماكثــةً في العراءْ
منكــسرةً..
منتـــظرةً...
باكيــةً...
عـازفــةً
عـلى أوتــار البِيَــانْ..
ّوكُلي أملٌ
أن تــسمعَ رُوحكَ صوتَ عَـزْفيّ 
لِـيبدو لَـها مألوفًا 
وتتـــذكرُني 
وتعـــودُ تلك الروحُ إِلى الجُـثمان
حِيــنها سأُرَمْمْ
وتجفُ دمعاتيّ عـلى وجنتــايّ
وينتــهيْ ذَلِكَ الِأنْتِظَارْ

أَعارضْ

لا أريــد الفــراق ..~

ولا اختـــيارات القــدر..~

لا أريــد ذاك الجدار..~

ولا تحــسر ولا ندم ..~

أريــد فقــط ..

أن نعـيش معـًا

فقــط أنــا وأنت

للأبد ..~

ولا يحــيطينـــا شئ

غـير ذلك الشعور..~

وتلك المشاعـر ..~

أَنَا صَديقَتُكْ؟ّ!ّ

حــين جمعـــنا القــدر 

ومرت عــلينا سنــــون..

عـشنا معـًا ..

ذقـــنا حلاوة الأيام 

كنـــت معــك في حلوتــــك ومرتـــــك..

وكـــنت معـــــــــــــــــــــي ...!!

لا لـيس في أفراحي ..!

ولا أحزانـــــــــي ..!

فقــط كنـــت معـي جــسدًا بلاروح..

دومًا

كنـــت أضـــن..

حـين تتحـــدثُ معـي 

تضحكُ عـلى نكــاتي الــخرقاء 

وتـــشاركنـــي أهتـــمامتــي السخــيفه 

أنـــك ..معــي 

لكـــن الآن فــقط أكتــشفت أنني لم أكن أعــني لك شيئًا ..!!

.

.

لا لا تحـــاول أقناعـي بأني أتوهـــم ذلــــك 

أنت فقــط تتوهــــــم أنــك بحق صديقــي..!!

.

.

لم أكـــن كعــادتـــي أكثر المزاح حــين طــلبت أن لاتحــدثنــي بعد الآن..!

بل كــنت بكامل وعـــيي..!!

.

.

لا تعـــــــتذر..

فــاعـتـذاراتكـ كما هــي ضحكاتـــك زائــفه ..!!