وتختبئ ورائها الدَمعات
تَتَلاحق متتاليَات
وبين زاوياهَا تنثني الأحَزان لِتحفظها
رافقتني في أصَعب لحظات
إنْكَسرت ..
الثَقة العَميَاء..
أنكسرت النظَارة السوداء..
وتناثرت
أشلَاء ...
ولَم تَعد أهلًا للجوء
وذَرفت عَليها دمعةً لَم تَحملها
تذكرت وقتًا لَم أكن أعرفها
وأين كنتُ أُوْدِعُ العَبَرَات
وداعًا أيتها النَظارةَ السَوداء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق