سَأختَارك حُلمًا أُحقْقْهُ
سُأجْمَُعُكَ أُحْجِيةً تََشْْغَلُ تَفْكِيريّ
سَأسْهرُكُ لَيلًا
سََأُكَوِنَكَ نَهارًا أَغْتَدي فيه , وَأرْهَقْ
سَأرْسُمُك لَوْحَةً أُنَافِسُ بِهَا إبْتِسَامة المُوناليزَا
سَأُدُاعبُك طِفلًا ضَحِكَاتُه تُسْعِدُ الكَونْ
سأنزَوي إليَكَ رُكنًا أُحْكيّ لَهُ...
سَأغْفُوك نَومًا يُنسينيّ كُلَ شئ
سَأُحِبكُ غَدًا طَويلًا مليئًا بِكْ
         سَأكون بِيْتْهُوفِن وَ سَتَكُون المُوسِيقى
         سَأكونُ الَخوَارزميّ وسَتَكون الأرْقَام
         سَاكونُ شِيكسبير وسَتَكونُ المَسْرَحْ
         سَأكونُ سيبويه وسَتكونُ العَربية
         سََأُكونُ المُتَنبي وسَتكونُ الشِعْرْ
         سَاكونُ عُصفورةٌ وسَتكون السَماء
إذّا وفَقَط ..
      إذَا إسْتَطَعتْ

صَغيري نَوَاف : 
تَمُر بِنا الأعوَام سريعًا جِدًا 
ولا يَبقى مِنها سِوى الذِكرى 
كَما سَيبقى اليوم بالذاكرة , ترافقه رائحة الدَقيق عَلى مَلابسك المتسخة
حين سَاعدتني في صِناعه كعكة ميلادك الرَابع 
تَكبر وتَكبر أمام عينيّ
ولا يَسعني سِوى أن أدعو لَك أن تَنعم بأفضل حياة 
كُلُ عَامٍ وأنتَ بخير يَا أميري الصَغير 

اَخبرتني أَنْ لَاشئّ يُكْتَبْ
فَأجَبتك بِوجهٍ يُجبركُ اَن تَصمُتْ.


اِستلَمت الصَفحة البَيضَاء وَبَدات أكَتب 
لَا أٌخفيّ عَنك , كَتبت ومَحيت مرارًا 
وَبدَأت أَرتَشف "مَشروب الطََاقَةِ" الذيّ تُحبه لَرُبمَا تواتينيّ الأفْكَارْ ولَم يُجديّ
وعُدتُ لأضَحك عَلى نَفسي وطَريقة تَفكيري الحَمقَاء.
تَأملتكُ لِوهله ...
وَددت أن اسْألك,أتدري مَا تَعني ليّ؟!
مُتأكدة أَن جوَابك سيكون نفيًا 
لِذا  سَأخْبرُك
أَنتَ ..
أنتَ..

حَاولتُ تَشبيهك بالسَمَاءِ والأرضِ والغَيمِ ,ووسادتيّ وحَتى أحمر الشِفاهْ وحَاسوبيّ !
لَاشئ لَديّ يُطَابقكُ وَصفًا .. 
لَأنك فَحسب شئ مميز لّدي.
دُم ليّ أخًا لا غِنى ليّ عَنهُ

لَايكبر رأسك :ضحكة:

وَمنَحت وأَنَا لَا أَملِك إلا القَليل

تَعَلقت بالريَح العَابرة 

فَرمتني حَيث بَدأت 

فَلَم اَعُد  اَمنح واَثق ابدًا !

أَعَلمُ مَا اَعني لَك واَعَلم مَقَامي أيَن
أعْـلمُ أنيّ "عَالمكُ"الذي تَعيشه كَمَا تَقول 
أَعَلمُ الكَثير عَزيزيّ
وَ اَعلمك , وأَحْفَظُكْ ,كَمَا يُقَال "خَابزتك وعَاجنتك"
وكَمَا أعـلمك أَعلم مَن أَنا وكَيف أشَعر , وبِمَا أَشعر 
ولِما بالَأصل أَشعر 


أَعَلم أنيّ لَا أُكِنُ لَك نَفس القَدر الذي تُكِنهُ ليّ
وأَعلمُ أننيّ لَن أُكنّهْ,
لَكن لا أَعلم" مَالذي يخبئُه القَدر , لِكلينا"

رَباهْ

 

رَباهُـ 

رَباهُـ ضيقٌ قَد أَلم بي أزحه عَني

رَباهًـ كَلامُك تستغربه مَسامعي

ربَاهـُ وَحتى صَلاتي تعجز عَنها أقدامي

ترتجف 

ترتجف 

وكأنه سيغشى عَليّ "رَهبة"

رَباهُـ

رَبَآهـُ  إِني أَمتك قَد ضَللتُ الطَريق ..

أرزقنيّ البَصيرة كَما رَزقتني البَصر

رَباهُـ بَين يديك أَقف أرجو عَفوك

اللهم أنك عفوٌ كَريمٌ تُحب العَفو فاعفو عَنيّ

نَظَارة سَوداء.

وتختبئ ورائها الدَمعات
تَتَلاحق متتاليَات 
وبين زاوياهَا تنثني الأحَزان لِتحفظها
رافقتني في أصَعب لحظات
إنْكَسرت ..
الثَقة العَميَاء..
أنكسرت النظَارة السوداء..
وتناثرت
أشلَاء ...
ولَم تَعد أهلًا للجوء
وذَرفت عَليها دمعةً لَم تَحملها 
تذكرت وقتًا لَم أكن أعرفها
وأين كنتُ أُوْدِعُ العَبَرَات 
وداعًا أيتها النَظارةَ السَوداء.