أَلَم لا أًعرفه

ما أكَبره !

ما أكبره !

يَجتاحني , يُرهقني , لا أعرفه 

تنهيدة ضيق...

أحتاج غفوة !

أتَصادق فيها مَع ضَربات قَلبه وأسمعه 

رُبما رُبما
أرتاح منه

..

لَستُ حَتى بِفتاته 

ولَيس لي غَير صَديق 

ولَا أعـلم  لِما أهتم !

أَعلم إن أُتيح لي المَجال 

لَن أرحَم ..!

أرتدي فُستَاني الصَيفي القَصير نَفسه
لِأنه يَحمل ذكراك.
وأتَحمل البَرد فيه
انتظارًا أن تدفئني الذكرى
أشده ليغطي قَدامي مِرارًا
ويمزقني البَرد اشلاءً
وأأبى أن أَغيره
اشتياقًا لتِلك اللحظات
ولا أزال أرتديه
فُستاني الصيفي القصير نَفسه..!

كُل عَام وأنتِ طَائر

تَحملك الريَاح لمِواطن الفَرح
كُل عَامٍ وأنتِ الفَتاة ذَات الأجنحة
كٌلما فَردتها زِدنا تبسمًا
كُلُ عَامٍ وأنتِ الأرجوحة التي تَعلو وتَعلو فَتنزل
وكُل عَام وأنتِ مَن يمتطيها ويَنال نَشوة الفَرح

كلُ عَام وأنتِ [ مَلَاك ]

Happy  15

 

رَبْ أسعد هاتان الأنثتين 

وزدهن ايمانًا 

وامنحهن رَحمةً مِن عندك

وسَخر لهما قلوبًا 

ربِْ أني أحبهن فيك 

أحفظهن لي يارب

مُرهقة لِحدٍ يمنعنيّ مِن احتساء كَوب الشَاي
مُرهقه لِحدٍ يجعلني أَمقت كُتبي وطًاولتي القَلم وذَاك الدَفتر


مُرهقة لِحدِ يجعلني عاجزة أن أُقَكر
مُرهقة لِحد التساؤل مَتى سيكف الكَلب عن النُباح
مُرهقه لِحد الأكتفاء مِن كُل شئ 

ربي اسألك خير هذه الليلة وأعوذ بك مِن شرها

السَالفه و مَا فيها مَاليّ خلق "أَجْرَح"