تُغادر الرُوح الجَسد بِلا إستئذانْ
فَما بَالنا نَرْحَل مُودعين أجسادًا !
كَأنْ الجَو يَسّودْ ويطلق غَازًا يُبكينا
وَهم فقَط نَرحل لَا غير!
جيدٌ أن نُجرب الرَحيل بَعد أن نَترك أثرًا عَلى قُلوبهم
وإن كُنا نَحن الراحلون
لِنعتاد إحساسْ الشقاء
يتركون قلوبهم أمانةً قَد تُخان
عائدين يومًا يَطلبونها
فَنعطيهم بِكل مَحبة مرحبين بعودتهم ويَزداد الشقَاء !