قَلبٌ آخر قَد أحبني

ويخبرني أني من أعـز أصدقائه ..!

تأملت قليلًا وللحظات 

تذكرت اصدقاء

ثله قَد رحلوا 

وثله قَد تخلوا

وقليل ..جدًا قليل من حافظوا

أفكر بإيجابيه

لأبتسم فرحًا ..

فقَلبٌ آخر قَد أحبني  

وأنت أيضًا من أعـز أصدقائي باكيرو سمارتيرو

تَناهيد إشتياق لأصواتهم الصامته = (

 

حَولي هم 

 

يتحدثون , يضحكون , وكل شئّ

معهم 

ولست معهم 

ذكريات  أجتاحت مخيلتي

لأنزوي عنهم

أسمع ضحكاتهم وحديثهم 

وكأنهم ببعد السماء عـنيّ

وُهم حولي وأنا معهم 

ولست معهم

أتأمله 

أتمتم 

وأتأمله 

أأفصح له ؟

أم أترك الوقت ليخبره؟

أتأمله 

أتمتم 

وأتأمله 

سأخبره سأخبره

أتأمله

أتمتم 

وأتأمله

أتأهب لأنطق 

فيستأذنني رحيلًا 

أتأمله 

أتمتم 

وأتأمله  

غدًا سأخبره

صورة مقلوبة

صورةٌ مَقْلوبة
وَتراكيب لخبطات

عَلى فراشي الوَثير أتمدد
وقَدماي واضعةً إياها عـلى الوسادة !

أنثى أنا أم بنت ؟
مزاجيه أنا أم متقلبه المزاج؟
أتناولت اليوم سمكًا أم سَلمون؟
أكنت في المشفى أم المستشفى؟
أيحب الناس أم يقعون في الحب؟

ما أشعر به حُزنٌ أم فَقط عيني تستحم قًبل أن تنام؟

لِنفسي:تَفكير حمقى هذا الذي أتفوه به؟

أجُر غطائي لأنام ..
غطاء أم لحاف هَذا الذي جررت؟


الثانية عَشر , منتصف الليل

يَجدر بيّ فعلًا أن أتوقف عَن التفكير الآن (@_@)

صورة مقلوبة
وتراكيب لخبطات

القَدَر , وأصابه القَدر

وَرجاء القَدَر

لَم أتَمَعَن يومًا في أصْل ذَاكَ و القَدَر !

كُنت سابقًا مؤمنة أن القَدَرَ متصرف ..

فأصبحت أؤمن أن بيدنا تصريفه أحيانًا

وضاعت مع الخيالات تقديرات 

وكُل يومًا مُعتقد  

الأرجح أنه مقدرًا لنا أن نؤمن فَحَسب بوجود القَدر !!!

إخْرَس.

 /

 \

 /

إخْرَس ..!

فَخَرسك يبقيني سَعيدة ..!

\

/

\

فقَط فضفضات طَالبة

..
أكْرَه أن أَظْلم
وَبكل لا مبالاة أُظْلَمْ
شُكرًأ فَحسب ..
 تحسب في الصميم 

الله أقوى !

الله أكبر !

 .......

لا تكترثوا

فقَط فضفضات طَالبة

الحب طُرفه ! (قصة قصيرة)

أطلق تِلكَ الضحكة المتعاليه ..
ليخبرني :أضحكي أضحكي

أجيبه: نعم سأضحك
-أضحكي علي
-نَعم سأضحك


بتساؤل : ومالمضحك في الحب يا أسطورة؟

أجيبه بتدفق أحرف وصمت أنين بالداخل
ليسود هدوء حولي وأنا أبرر ضحكتي..!
عَزيزي لأن الشئ إذا زاد عَن حده أنقلب ضده
- ماتعنين؟
- أن أراك ترمي بنفسك للنار يؤلمني لدرجه الضحك ..!
- وَمَن  قَال ذَلك 
-أنا أقول 
-كيف !
-سَتَعلم كيف يومًا ما


أصمت وأنا أهمس
كم انت أحمق

مذكرات ..~

الأحد
10 \11\1431هـ

رحت المدرسه وعـندي غـثيان مرة

وصــلت هناك وأنا دااايخه وكتبت أسمي متأخرة كالعادة
وحضرت الحصه الأولى
والثانيه
بعدها رحت للمرشدة الطلابيه واستأزنت ..
وجاني أبوي بداايه الثالثه ..~..<سريييع
دق الباب حق الفصل إلا يد ماي سستر تعطي ورقه..
قصمين أني عـرفتها عـلى طول
وطلعت وكذا
قامت تقول المدرسه تجيب المرض
قلت أدري وتلوميني مريضه

طلعت بعد ما تأخرت عـن محاضرتها بسبب إجراءات الخروج البااردة بشوووويش
ووديناها للجامعه وأفطرت ورجعنا
..
وصلى الله عـلى محمد

سلمى

روحٌ أتحدت مَع روحي لِنكون معًا ..
معاني المَحبة التيّ تَجلت في أسطري مثلتها
سلمتي ,
سلمتي ,
سلمتي ,
أشممت يومًا رائحه الريحان؟
أأمعنتي في شمها؟
أعـشتِ الجنان؟
أتأملتِ شَكلها؟
وزهورها البنفسجيه ؟

أنا وأنتِ رَيْحَان ..
أزهـرنا من نَفس البذرة
لنمو وننمو ونَحن معًا
ولم يُعَرف عنّا إلا مثيل الريحان
تِلكَ الزهور البنفسجيه
المتراصه الصغيرة وكأنها نَحن في قربنا
في حكاوينا الجميله
أسرارنا التافهه
أنَا وأنتِ
تِلَك الوريقات الخضراء
ورائحة عبقاء
متجاورةً دومًا
وهل عـلمتِ أنها لا تذبل ولا تتساقط أبدا ؟
تكون معًا للأبد ؟
تنمو وتظهر فوقها الكثييير الكثثثير
ولا تسقط !

أَنّا ورَغَد ( همسات صديقات ) [3]

سَلوى:
أتعبتني بكلماتك يا رغـد
دعـيني لدموعي قـليلًا
رغَد :
عُذرًا ..
لعلكِ ترتاحي قليلاً
سَلوى
يضحكني حالنّا كل ما تذكرت ..
فَقط نَتَهرب من ذواتنا لنببقى نحن ..
لّطالما تعالت صرخاتنا لنقول نحن نحن ..
دَاوخلنا تخفيّ الكثير..
رغَد:
نضحك من الخارج .. نسعد غيرنا .. ونواسيهم .. وننسى أنفسنا !
سَلوى:
اولئك نحن
اتألم بحق ..
ليتهم يشعرون ..~
رغَد:
لن يشعروا أبدًا ..
لأننا لا نظهرذلك الألم إلى لأنفسنا
ننظم حياة من حولنا .. ونترك الفوضى في قلوبنا
سَلوى:
يذكرني ذاك بالخادمات
لطالما أضحكوني
يـــرتبون وينظمون..
وتزال الفوضى سائدة..
أضحكيني وأبكيني لأنام
ليفعلوا مايريدوا ..
اليوم سأنام ولن أفكر بهم..
رغَد:
فل نعيش لأنفسنا
فقط !
سَلوى:
ثقيّ بي سنستقيظ ونَعود لنكثرث ..!
رَغَد:
لأننا لا نستطيع أن نغيّر أنفسنا
فـ نحن كذلك للأسف
سَلوى:
وَصمت من دفئ أرواحنا يسود ..
نقطه بآخر السطر
وورقه تطوى ورتمى بسله المهملات
رغَد..:
و نُ نْ سَ ىْ !

أَنّا ورَغَد ( همسات صديقات ) [2]

البُسطاءْ

هم الذين يغمسون اقدامهم في الطين

ليتركوا أثراً لخطواتهم على حافة الدروب .!

ويبقى فُتات خُبزهم الجاف على الكراسي القديمة

وبعضاً من أشيائهم المهترئة ..

لكي يُستَدلّ عليهم بها ..

لايحبون الغياب

ولا الهروب

ولا الخيانة

..

الطيبة قلوبهم

النقية أرواحهم

الصادقة مشاعرهم

هُم البُسطاءْ

هُم نحنُ يا سلوى

نعشق بصمت .. نحب بصمت .. صادقين وأوفياء

لا نقف في وجه من يرحل عنّا ..

نخشى أن نخدش ولو شيئًا بسيطًا من مشاعرهم ..

إذا حزنوا .. نحزن معهم ..

وإن لمنستطع مواساتهم .. نتألم معهم ..

نحنُ البُسطاءْ

وسنبقى بُسطاء

أَنّا ورَغَد ( همسات صديقات ) [1]

أتعـلمين بذاك الشعـور؟
عِندما أحب شَخصًا من الأعَماق
يبتعد فأشتاق إليه
وأتحرى رؤيته ..

وَحين أهم بالتحدث أَمقته فَحسْب بِحجم ما أحببته
ابرياء وبُسطاء كَما قُلتِ يارَغد
لَا نقوى عـلى الحب فَنكره..~

\
/
\
/

جدة

جِدة ..
هَواك الوحيد الي أطيق أتنفسه ...!